يـــوم إعــلامي

حيث انه و تطبيقا للمخطط الخماسي المسطر من طرف وزارة التجارة المتظمن التحسيس في مجال المنافسة و الممارسات التجارية ، و تنفيذا لبرنامج الثلاثي الثاني لهذه السنة المتعلق بنفس الموضوع ،المبرمج من طرف مديرية التجارة لولاية ورقلة ، و باقتراح من السيد المدير الجهوي للتجارة لموضوع ( توزيع لحليب المبستر) ، تم تنظيم يوم إعلامي بتاريخ 09 مايو 2018 بقاعة الاجتماعات لمديرية التجارة لولاية ورقلة .

          افتتحت الجلسة الاعلامية على الساعة التاسعة صباحا من طرف السيد : بخديجة عبد  القادر رئيس مهمة  نيابة عن السيد المدير الذي كان بمهام أخرى  ، مرحبا بالحضور البالغ عددهم 19 مشارك ، الذي قدم لهم شرح مختصر عن اليوم الاعلامي و الهدف منه و النتائج المرجوة من خلاله ، محيلا الكلمة إلى السيد : روابح العيد رئيس مصلحة الممارسات التجارية والمضادة للمنافسة  مبرزا اهمية الاعلام بالنصوص القانونية التي تنص و تنظم مادة الحليب المبستر و قدم حوصلة عن نشاط الرقابة و دورها في توعية التاجر و المستهلك و قمع المخالفين  لنصوص القانونية ، تاركا  المجال لبقية الحاضرين ، حيث تقدم :

• السيد: مدور محمد رمضان رئيس مصلحة الإعلام الاقتصادي و ملاحظة السوق    الذي بين دور المصلحة في مجـــــــال الإعــــلام الاقتصــــادي ، عدد الملابن المعتمدة  على مستوى الولاية و المقدر عددها بــــــــ 02 ، الكميات الممون بها  من الديوان الوطني للحليب ، مدى احترام  هاتين الملبنتين لنسبة الإنتاج و التوزيع .
•  السيدة: جودي يسمين  مفتش رئيسي عن مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش ن التي كانت مداخلتها حول حماية المستهلك في ظل التشريع الجزائري ، والتدابير الوقائية من التسممات الغذائية تطبيقا للقانون 09-03 ، وكذا حقوق المستهلك الثمانية .
• السيد: بن عمر محمود مفتش رئيسي عن مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش ، الذي قدم ضمن مداخلته حصيلة العينات المقتطعة من مادة الحليب و الموجهة الى المخبر الجهوي بورقلة ، والتي هي ضمن دوريات مستمرة و مداومة على هاتين الملبنتين و باقي المتعاملين الاقتصاديين من ناحية عرض السلع و تخزينها و نقلها ، وكذا من ناحية الوسم و الرقابة الذاتية للمنتوج.

 - السيد : خذير عبد الله  مدير المخبر الجهوي لمراقبة الجودة بورقلة ،الذي تقدم في مداخلته بنبذة عن المخبر منذ نشاته الى يومنا هذا ، و كذا عملية التحليل بصفة عامة و بصفة خاصة لمادة الحليب ، وطرق الحفاظ عن المنتوج بالالتزام المنتجين لاحترام المقادير و تركيب المواد المصنعة بصفة  عامة و الحليب بصفة خاصة  .

           - الانسة : بوبكري فتيحة مهندس دولة في الفلاحة مكلفة بمكتب الإنتاج ألفلاحي بمدير المصالح الفلاحية لولاية ورقلة، التي تقدمت من خلال مداخلتها بدور الديوان الوطني المهني للحليب في توفير المادة الاولية و طريقة لتوزيعها على الملابن و الكميات المستفاد منها كل ملبنة يوميا  .

         * ملبنة الجنوب: الاستفادة اليومية 1923 كلغ حيث تنتج مقابل هذه الكمية ما يعادل       18670 لتر يوميا .

         * ملبنة العائلة: الاستفادة اليومية 1540 كلغ حيث تنتج مقابل هذه الكمية ما يعادل 14949 لتر يوميا .

                إلا أن هذه الكميات المنتجة لا تغطي احتياجات الولاية من مادة الحليب، التي تقدر بنسبة 14% من الاحتياج العام لسكان الولاية المقدر بـــــ  166663 لتر يوميا.

         كما انه يوجد تموين بمادة الحليب من خارج الولاية يقدر ب 58511 لتر يوميا .

         - السيد:قرعيش حمزة مسير ملبنة الجنوب بورقلة ، الذي تقدم في مداخلته بنبذة عن الملبنة و المساحة الإجمالية ، تجهيزات هذه الملبنة و غرفة التبريد ، كما تطرق الى طريقة الانتاج و التوزيع ، ومن الصعوبات التي يواجهها هذا الأخير عدم كفاية المنتوج لسد حاجيات المستهلك وذلك راجع للكميات المستفاد منها من الديوان الوطني للحليب ، و من الصعوبات ايضا التهيئة العمومية التي تتسبب في دخول الغبار الى المصنع رغم  اتخاذه لتدابير الوقائية .

            - السيد: زهاني حيدر ممثل عن ملبنة العائلة الذي تقدم في كلمته بالإشادة بالفكرة متطرقا الى نفس المشاكل بالنسبة للكميات المقدمة لهم .

 التوصيات

           بعد المناقشات التي دارت بين الحضور اللذين اجمعوا من خلالها على اقتراح التوصيات الآتية :

1. التدخل من طرف مديرتي الفلاحة والتجارة لدى وزارة الفلاحة قصد إعادة النظر  في كمية مسحوق الحليب المخصصة للولاية لأنها ضئيلة جدا ولا تغطي الا نسبة 14%          من احتياجات الولاية.
2. اعادة الاعتبار لمربي المواشي قصد تدعيم الملبنات على مستوى الولاية و ذلك ببيع مادة الحليب الطازج مباشرة لهم.
3. تشجيع المستثمرين قصد إنشاء مزارع خاصة لتربية المواشي بغية تدعيم      انتاج الحليب .
4. عقد اجتماع جهوي يضم كل الفئات الفاعلة في هذا القطاع ، إدارات    مستثمرين ، الجامعات و الجمعيات و منتجين قصد تحفيز الفلاحين و مربي المواشي من جهة     و كسبهم للخبرة من جهة أخرى .